شهادات

الشهادة رقم (٣) ضد الصحفي الاستقصائي هـ.ع

By August 19, 2020August 21st, 2020No Comments

الشهادة الثالثة بخصوص الصحفي الاستقصائي “ه.ع” التي وردت إلينا بالأمس

ننشر شهادة ثالثة وردت إلينا على ايميل المدونة بخصوص الصحفي الاستقصائي  ه. ع. الذي نشرنا عنه شهادتين (2) و (3) في الأيام السابقة. طلبت صاحبة الشهادة تجهيلها، ونحن ممتنات لوضع ثقتها فينا ولمشاركة شهادتها معنا، وسنبذل كل ما في استطاعتنا من أجل الحفاظ على خصوصية وأمان صاحبات الشهادات. ندرك كم الضغط والألم الذي ممكن أن تتسبب فيه مشاركة و/أو قراءة شهادات العنف الجنسي، ونذكر أنفسنا وإياكن أن نعتني بأنفسنا وببعضنا البعض.
ننشر الشهادات التي ترد إلينا عبر الايميل المخصص لاستقبال الشهادات فقط، بعد التواصل مع صاحبات الشهادات وأخذ موافقتهن على أية خطوات نتخذها.
فيما يلي نص الشهادة كما وردت إلينا من صاحبتها

.

أول حاجة حابة أقولها أن الشهادة دي عمري ما جه في بالي أني هكتبها في يوم ودافعي الأساسي هنا هو دعم الناجية الأولى “التي لا أعرفها شخصيًا” والتي وصف البعض شهادتها بأنها غير منطقية..

الشهادة وقعت ٢٠١٢- ٢٠١٣
كلفت في السنة الأخيرة بالجامعة  ضمن مشروع التخرج بإجراء لقاءات مع صحفيين ممن قاموا بتحقيقات استقصائية حول نفس الموضوع الذين يدور حوله مشروع التخرج. فوصلت عن طريق أحد الصحفيين في (أحد الجرائد المصرية المستقلة المعروفة) ، إلى لينك صفحة “ه.ع” الشخصي. عبر موقع “فيسبوك” وعرفته نفسي وما أقوم به وأنني أرغب في التسجيل معه.. دعاني لزيارته في (مقر الجريدة المصرية المستقلة المعروفة) و ذهبت..

جلسنا في غرفة اجتماعات الجريدة وتحدثت عما أقوم به ومعي جهاز التسجيل.. ومن ثم جاء رده “مش هعرف أسجل لأني أصلا كنت رايح مشوار وأضطريت أتاخر عنه لأني منتظرك”.. أبلغني برغبته في مغادرة الجريدة للذهاب لمشواره 
نزل معي لمغادرة المبني.. ثم نادني وأنا في طريقي لبيبتي وأبلغني بأنه يمكنني أن أركب معه السيارة ونجري التسجيل في السيارة 
ترددت ومكنتش عارفة مفروض أعمل ايه …كان في عندي بالتأكيد مشاعر مختلطة ( ويتردد في عقلي تحذيرات أمي لا  تذهبي مع الغرباء عامة والرجال خاصة.. ولكنه صحفي له اسمه وبالتالي لن يؤذيني.. سيخاف على سمعته هكذا فكرت  بسذاجة أهل القرى ، اتضح لي بعد ذلك، بأن القاهرة لم تكن يومًا للسذج ولا لذوي النوايا الطيبة كما قال لي أحد المخلصين”

ركبت معه السيارة وظل يلف بسيارته في شوراع (أحد المناطق) دون وجهة محددة وهنا اتنابني الخوف.. فأخرجت جهاز التسجيل من الحقيبة وأدراته فرد قائلا ” يعني أزاي يعني هاسجل هنا وصوت المحرك هيكون ظاهر في التسجيل”…  أوقف السيارة في شارع خلفي فأدرت جهاز التسجيل وتحت إلحاح رد على الأسئلة، وعندما أعادت تشغيل التسجيل وجدته غير صالح فجاء رده “خلاص مش مشكلة نسجل في يوم تاني”..
وهنا بدأت أسئلته الغريبة حول خلفيتي الاجتماعية  والفكرية وهل لدي تجارب جنسية أم لا؟
أعتذرت منه بحجة تأخري وضرورة العودة لمنزلي  سريعا

ظل “ه.ع” صديقًا لي عبر موقع فيسبوك ولكنني كنت اتجاهل رسائله كثيرا وأرد قليلا خاصة مع محاولاته لجر أي حديث إلى الجنس، ومع رفضي التام لمحاولاته معي كان رده هوريكي.. وشعرت بالخوف والندم بعد تهديده هذا

قمت بسؤال عدد من الأشخاص وتحديدا السيدات عنه فسمعت شهادات مروعة عن علاقاته بالفتيات وخاصة صغار السن منهن،  ومنهن من كن يعملن معه في نفس الجريدة  بالمناسبة في أحد المرات أبلغته بأنني أعرف عن هذه الأمور فرد بالبلوك”