ننشر لكم الشهادة الخامسة التي وردتنا ضد السينمائي المصري إ.ع. نشكر صاحبة الشهادة على وضع ثقتها فينا وعلى مشاركة شهادتها معنا ونتعهد لها أننا سنبذل كل ما في استطاعتنا من أجل الحفاظ على خصوصيتها
إليكم نص الشهادة كما وردت إلينا من صاحبتها
إ.ع كان شخص أنا كنت بحترمه على المستوى الإنساني قبل الفني لحد ما في يوم كلمني وقاللي انه عايزني أمثل معاه دور في فيلمه الجديد عشان هو مش متخيل حد غيري في الشخصية. وبما اني شخص مش بيمثل فكان عندي فضول اني اقرا الدور عشان افهم ليه ممكن يكون عايزني فيه. وفعلا بعتلي الدور ولما قريته استغربت جدا اختياره ليا فكلمته واعتذرتله بس هو أصر اننا نتقابل نتكلم في الدور. وفعلا روحتله البيت لأن دا المكان اللي فيه مكتبه واللي بيقابل عادة فيه كل الناس اللي بتشتغل معاه سواء كانوا رجالة أو ستات. بس دي كانت أول مرة مراته وبنته ميكونوش موجودين وأنا استغربت انه مقاليش دا في التليفون وقاللي انهم مسافرين لما سألته عن بنته عشان كنت جايبلها شوكولاتة
قعدنا نتكلم عن الدور وقعد يسألني ليه مش مناسب وكعادة إ.ع المواضيع فتحت مواضيع ومش فاكرة ايه اللي وصلنا لحياتي العاطفية فأنا قولتله اني مش مرتبطة وهو وقف كتير عن النقطة دي وهنا ابتدى شكل الحوار يتغير تماما عن أي مرة اتكلمت معاه فيها قبل كدة. ابتدى يتكلم في انه مش فاهم ازاي “ست جميلة زيي” ماتبقاش مرتبطة وكلام من النوع دا. في الأول تخيلت انها مجاملة وحاولت أغير الموضوع بس هو فضل مصمم يتكلم فيه وبعد شوية لاحظ اني بدأت أتوتر لأني كمان قولتله اني لازم أمشي. ولكنه قاللي اننا لسة مخلصناش كلام وقعد يسألني أنا ليه اتوترت كدة وفعلا غير الموضوع ورجعنا نتكلم في الشغل. وطلب يوريني فيلمه الجديد وقاللي اروح اقعد جنبه على الكنبة عشان نتفرج على الفيلم اللي كان عبارة عن ست (بتمارس الإمتاع الذاتي) وبعد ما الفيلم خلص قعد يسألني عن رأيي الفني وأنا حاولت أكون بتعامل بشكل احترافي واتكلم في الحاجات من وجهة نظر تمثيلية وإخراجية بس الحقيقة اني من جوايا كنت مش مرتاحة خالص وعايزة أمشي جدا
كنت كل ما أقوله اني متأخرة ولازم أمشي كان بيقولي انه مش فاهم انا متوترة ليه ويصمم اننا نخلص كلامنا لحد ما في لحظة وسط ما كان بيتكلم في حاجة تانية اصلا سكت وقاللي انه “مش قادر ما يبوسنيش” وهى دي كانت اللحظة اللي أنا قومت من مكاني واتجهت ناحية الباب. وهو قعد يعتذر ويقول كلام عبيط شبه انه كان فاكر ان الاعجاب متبادل. وأنا قعدت كتير مش فاهمة هو ازاي حس كدة وهو راجل متجوز! مخي مكنش قادر يستوعب انه الشخص اللي قعدت سنين بأحترمه طلع راجل خاين لثقتي فيه قبل ما يكون خاين لمراته. ومن ساعة اللحظة دي وأنا ماشوفتهوش برغم انه حاول اكتر من مرة اننا نتقابل. وقعدت وقتها أفكر كتير جدا في ايه اللي أنا عملته يخليه يعمل كدة لحد ما أدركت انه عمل كدة مع بنات كتير!