شهادات

شهادة رقم ١٨ ضد السينمائي إ.ع

ننشر لكم الشهادة الثالثة ضد السينمائي إ.ع. نشكر صاحبة الشهادة على وضع ثقتها فينا وعلى مشاركة شهادتها معنا، ونتعهد لها أننا سنبذل كل ما في استطاعتنا من أجل الحفاظ على خصوصيتها

إليكم نص الشهادة كما وردت إلينا من صاحبتها

قابلت إ.ع في سياق شغل ليه علاقة بالسينما، في الاول كان بيبعتلي رسايل شغل وبعد كده رسايل زي ازيك و يلا نتقابل، يلا نلعب بينج بونج عندي في السطح. انا كل ده فاكره انوا عايز يشوفني كصديقة عادي، بس كنت يا مبردش على رسايلة او باعتذر عشان مشغولة. على قرب بداية تحضير فيلمه الجديد، بعتلي رسالة عشان كان عايز رقمي عشان يسألني على حاجة. بعتلة رقمي وكلمني وكان بيستفسر عن لوكيشن لفيلمه. بعديها بفترة بدأ نوعية رسايلة تكون في اتجاه يلا نعمل جلسة تصوير ومحتاج (رأيك)، وانا كنت برضه وقتها مشغولة وقوتلوا أنى مش فاضية الفترة دي وان ممكن من اول السنة اكون أفضى شوية

جينا على سنة الجديدة في شهر ابريل بدأ يلح تاني وفضل يبعتلي كذا مره عشان عايز يشوفني وانا كالعادة كنت يا بتحجج يا مبردش، لحد ما مره جيه وقالي انه عايز يشوفني عشان يسألني عن حاجات متعلقة بالفيلم بتاعه ووقتها مكنش عندي مانع اشوفه بس حصلي ظروف ومعرفتش اقابله الا بعدها بفتره (حوالي ٧ شهور). تقابلنا عنده في مكتبة اللي هو في بيته، اليوم ده لما وصلت وعلى الرغم ان مراته وبنته ما كنوش موجودين، ماشكتش في اي حاجة عشان انا كنت بحترم الشخص ده واشتغلت معاه قبل كده كذا مره

المهم وأنا عنده في المكتب كل اللي كان في بالي انوا محتاجني في حاجة متعلقة بالفيلم، بس هو فضل اكتر من ساعة بيتكلم في مواضيع تانية خالص. فسألته ها بقي كنت عايز ايه، ف راح طلعلي ورقة زي فلاير للفيلم وقام جيه نقل مكانة من على كرسي المكتب وقعد على الكنبة جنبي وسألني رأي فيها ايه وابتدي يقرب ويحط ايده على رجلي وهو بيتكلم وقعد يقرب كأنه هيبوسني فحسيت بتعدي وأدركت في ساعتها ان طول الفترة دي الالحاح الشديد لمقابلتي مالوش غير معني واحد وانه استخدم شغلة حجة لمقابلتي

المهم في اللحظة دي اول مبدأ يقرب جمعت قوتي وقمت من على الكنبة وتحججت وقلتله ان الاوبر بتاعي تحت وهو ولا كان تحت ولاحاجة. نزلت وانا مش مصدقة نفسي ان الشخص ده بذات يكون عمل كل المسلسل ده عشان كده، وحمدت ربنا أنى عرفت اتصرف وقتها بسرعة، عشان مش عارفة لو كنت استنيت خمس دقايق زيادة كان هو ممكن يعمل ايه. بعد اليوم ده بعتلي رسالة يسألني انا عاملة ايه ويتكلم عن اي مواضيع وخلاص وانا مرديتش وبعديها بسنة بعتلي كل سنة وانتي طيبة، وانا كالعادة اعدت اكدب نفسي على اللي حصل وكنت في (إنكار)، فقررت أرد وقوله “وانت طيب” كأن مفيش حاجة حصلت. فهو رد بعدها وقالي “وحشتيني” وبعتلي رسمة لبنت نايمة على ضهرها وفاتحة رجليها، ساعتها اتأكدت ان شخص دا زبالة واتأكدت اكتر بعد معرفت عنه قصص مشابه

 البجاحة ان بعديها راح باعت رسالة لشخص قريب مني قوي، الشخص ده كان بعتلة زمان ابليكشن تمثيل  للفيلم، فجأة حضرته افتكر يرد عليها مخصوص ويقولها ان هو معندوش دور ليها للفيلم بتاعه لكن يحب يعمل معها فيلم تجريبي واحنا وقتها فهمنا ان الفيلم التجريبي ده استدراج لحاجة تانية خالص وهي مرديتش عليه، بس فضلنا كل شوية بالصدفة نكتشف قصص بشعة عنة بنفس اسلوب الاستدراج اللي عملة معايا وكان هيعملوا معها