شهادات

شهادة رقم ١٦ ضد السينمائي إ.ع

By December 7, 2020December 9th, 2020No Comments
ننشر لكم شهادة ضد إ.ع.، وهو سينمائي مصري، نشكر صاحبة الشهادة على وضع ثقتها فينا وعلى مشاركة شهادتها معنا ونتعهد أننا سنبذل كل ما في استطاعتنا من أجل الحفاظ على خصوصيتها
إليكم نص الشهادة كما وردت إلينا من صاحبتها
قابلت إ.ع من 6 سنين فى ورشة تطوير سيناريو، انطباعي الأول عنه إنه شخص ذكى، وكريم، وديه مواصفات حد ممكن أتعلم منه وأرجع له واستشيره – وعنده mentor أساسيات أنه يكون منتور
فى الصيف اللى بعد الورشة، عملت عملية فى ضهرى وسأل عليا بشكل ودى. لكن الحقيقة الوقت ده كان وقت صعب عليا على عدة مستويات: جسديا ونفسيا وعاطفيا. ولأنه كنت بشوفه شخص بحترمه وفى مساحة أمان فى التواصل اتكلمت معاه عن مشاعرى المرتبكة والوقت اللى مش سهل اللى بعدى بيه خاصة إنه كنت وقتها بعمل ديتوكس من استخدام المواد المخدرة
وقتها سألنى إذا فكرت أمثل قبل كده، وأصر أنه لازم أعمل كاستنج للفيلم اللى هو شغال عليه. حسيت وليه لأ؟ ممكن تبقى تجربة لطيفة مع إنه عمرى ما كنت ممثلة ولا فكرت فى ده. قلت له أنه ممكن نتكلم فى ده بعد ما يكون وضعي الصحي اتحسن وأبقى قادرة على حاجة زى ديه. وإنه معنديش مانع من حيث المبدأ. ساعتها عرض عليا إنه نعمل الكاستنج عندى فى البيت فى خلال اليومين الجايين لأنه مستعجل يجرب مشاهد معايا قبل إجازة العيد الطويلة بتاعته فى الساحل
الحقيقة تأثرت وحسيت بالإطراء من عرضه، وفعلا جه عندى البيت وبدأنا بشوية تمارين صوتية. لما سألته على السيناريو قالى أنه لسه شغال عليه بس إنه هنشتغل على مشهد مرتجل
خلال الكاستنج المزعوم فضل ياخد النقاش لكلام جنسى، وسألنى لو عندى مشاكل مع مشاهد العرى أو اللى فيها تلميحات ايروتيكية مثلية. قلت له أنه ديه كلها أمور نتناقش لو فى سياق منطقي
وبعدين سألنى تفتكرى ايه مشكلتنا مع الجنس؟ السؤال كان مش مريح بالنسبة لى و ارتجلت مونولوج مبهم عن أثر المجتمع المحافظ على الحرية الجنسية. وبعدها طلبت منه يمشى عشان كنت تعبت ومحتاجة أرتاح
بسبب العملية، حركتى كانت محدودة جدا. بقدر امشى بس لازم يبقى فى إجراءات واحتياطات معينة ومقدرش أقوم لوحدى. جه ناحية الكرسى اللى قاعدة عليه وسألنى لو ممكن يبوسنى؟ اتلخبطت وخفت وسألته عن وضعه الاجتماعي وقالى إنه هو فى جواز مفتوح
مكنتش مرتاحة، وخوفى منه ابتدى يزيد وفكرت يمكن لو خليته يبوسنى هيمشى. أول ما قلت أوكيه، بس بوسة واحدة بس. لقيت إيديه بتقفش فى صدرى وبيضغط على فخادى. من رعبى كنت بفكر لو اعرف اوصل لتليفونى و ابعت رسالة لصديقي اللي معاه مفتاح بيتي يجى يساعدنى
معملتش كده، بس فضلت بهدوء ولطف اطلب منه إنه يمشى وممكن نبقى نتكلم بعدين. قعد بقول كلام عن قد إيه هو مش قادر يقاومنى وإنه خلينا ننام مع بعض دلوقتى. حاولت اتكلم معاه بالمنطق وأفهمه إنه عاملة عملية، ضهرى، مش بتحرك يعنى أكيد مش هينفع اعمل سكس
عرض عليا إنه يحط مخدة  تحت ضهرى أو إنه يساعدنى ادخل السرير وهو يعمل كل حاجة. مصدقتش نفسى، وحسيت إنى صغيرة أوى. بس فضلت فكرة واحدة مسيطرة عليا لو بس اقدر اخليه يمشى من غير ما يتعصب عشان اطلع من الموقف ده بأقل خسارة ممكنة
خليته يلمسنى ويبوسنى شوية، وطلبت منه تانى بمنتهى الهدوء إنه يمشى ووعدته انه ممكن نرتب ليوم تانى اول ما ابقى أحسن. بس هو وقف قدامى وعضوه الذكرى (بتاعه) واقف ومتعصب جدا إزاى هسيبه ينزل كده من غير ما أخليه يجيبهم. قلت له لو عايز تساعد نفسك تجيبهم وتمشى اعمل كده. أخيرا مشى
كان فى رسايل رايحة جاية بينا تانى يوم، مبينتش فيها إني متضايقة. كنت لسه بحاول استوعب وخايفة. بعت لى بعدها أكر من رسالة بعدها يعرض عليا بشكل “مغرى” نشرب سوا أحسن بانجو فى السوق ونخبزه سوا. مارديتش عليه وتجنبته بعدها فى كل المناسبات الإجتماعية
بعدها بسنة ونص بعت لى رسالة يقولى إنه حاسس إنى زعلانة منه بس هو مش عارف ليه وإنه يحب إننا نتكلم ونتقابل. وافقت. اتقابلنا فى كوفى شوب وجاب لى معاه كتاب عن الألوهية الجنسية للمرأة
لما واجهته بإنه اللى عمله ده فى  اختراق وتعدى على مساحتي الشخصية وإنه استغل ضعفى الجسدى، والعاطفى والعقلى. كان دفاعى جدا وحاول يطلعني مجنونة
حذرته إنه استخدام فرضية إنى ست هيستيرية و متوهمة حاجات دى ماتنفعش خالص فى أى أوساط بتدعى التقدمية وإنه بالعكس المحاولة ديه سهل أوى تتحسب ضده. هو فعلا شخص بيستخدم امتيازاته عشان يتلاعب و يخوف ستات أصغر منه وأضعف منه بمنتهى الاستحقاق. لما اتأكد إنه  ثابتة على موقفى اعتذر لو عمل اى  حاجة ضايقتنى وحسستني وحش  بس فضل متمسك إنه نيته مكنتش وحشة
من بعد المقابلة ديه، اتعاملت مع  الموضوع وحاولت اوصل لحالة من الشفاء الشخصى، لحد ما شفت بوستر الفيلم بتاعه، وحالة الاحتفاء بيه كصانع أفلام نسوي خلاني غضبانة جدا.”